حياة الرسول الحبيب صلي الله عليه وسلم في رمضان
كان صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب أصحابه و الأمة
فى فضائل الأعمال فى هذا الشهر الكريم فكان يقول :
( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من دنبه ) .
ويقول
( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً ).
و كان صلى الله عليه وسلم يحث على قراءة القرآن فيقول :
( اقراؤا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ).
وكان صلى الله عليه وسلم ينهى عن فضول الكلام و قول الزور فيقول
( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه ).
وكان ينهى عن مقابلة السيئة ويقول
(إذا كان يوم صوم أحدكم فلا رفث ولا صخب ولا يجهل فإن شاتمه أحد أو قاتله فليقل أنى صائم ) .
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب فى الدعاء عند الفطر فيقول
( ثلاث لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر والإمام العادل و دعوة المظلوم ) .
و كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول
( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ).
وكان صلى الله عليه وسلم يرغب فى الجود والكرم
عن ابن عباس رضى الله عنهما قال
كان الرسول صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل
وكان يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن .
فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
و كان صلى الله عليه وسلم يرغب فى قيام الليل من غير عزيمة فيقول
( من قام رمضان إيمانا واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وعن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فى المسجد دات ليلة (صلاة القيام )
فصلى بصلاته ناس ثم صلى فى القابلة
فكثر الناس ثم اجتمعوا من الثالثة أو الرابعة
فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال
( رأيت الذى صنعتم فلم يمنعنى من الخروج إليكم إلا خشية أن تفرض عليكم )
قالت وكان ذلك فى رمضان .
وكان صلى الله عليه وسلم يقول
( إن الرجل إذا صلى مع الأماما حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ).
وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف فى العشر الأواخر من رمضان حتى لقى ربه و يجتهد فيها ما لا يجتهد فى غيرها.
عن عائشة رضى الله عنها قالت كان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، وقالت أيضاً كان
( إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره و أحيا ليلة و أيقظ أهله )
و كان صلى الله عليه وسلم يحرص على تحرى ليلة القدر وكان يقول
( تحروا ليلة القدر فى الوتر نت العشر الأواخر من رمضان ) وكان يقول ( من قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
و كان صلى الله عليه وسلم يرغب فى العمرة فى رمضان فيقول : (عمرة رمضان تعدل حجة معى ).
وكانت عائشة رضى الله عنها تقول يا رسول الله أرايت إن وفقت ليلة القدر ما أقول فيها قال قولى :
(اللهم إنك عفواً تحب العفو فأعفو عنى ).
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بأخرج زكاة الفطر من رمضان (صاعاً من تمراً أو صاعاً من شعير أو صاعاً من طعام عن الكبير والصغير والذكر والأنثى و الحر و العبد من المسلمين )
قبل صلاة العيد ولم يأمر بإخراج القيمة المالية بدلا عنها.
وكان صلى الله عليه و سلم يخرج إلى مصلى العيد ماشياً
و يصلى بالناس ركعتين ثم يخطب فى مصلى العيد.
وكان هذا هو رمضان فى حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فهل من مقتدى
قال تعالى :
( لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ) الأحزاب21
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرئيسية 
اليومية
